عاد الهدوء إلى معتمدية رمادة من ولاية تطاوين، صباح اليوم الأحد 12 جويلية 2020، بعد موجة من الغضب يوم الأمس ومسيرة شعبية تحولت إلى معبر ذهيبة في إشارة إلى إمكانية مغادرة البلاد في صورة عدم تفاعل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع مطلبهم الخاص بزيارته إلى المنطقة لمعاينة مخلفات الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجهة.
في المقابل، لايزال عدد من الأهالي يعتصمون بمعتمدية ذهيبة والمعلومات الأولوية تشير إلى إمكانية زيارة وزير الدفاع للمنطقة خلال الساعات القادمة، وفق مانقلته إذاعة موزاييك أف أم.
وقد وصل ليلة البارحة السبت إلى معبر ذهيبة الحدودي مع ليبيا، عدد كبير من السيارات والشاحنات التي كانت تحمل على متنها جمعا من متساكني مدينة رمادة، الذين كانوا هددوا امس في وقفة احتجاجية، بمغادرة المدينة في اتجاه المعبر، إذا لم ينتقل إليهم رئيس الجمهورية للحديث اليهم، ويرد لهم الاعتبار، على حد ما صرحوا به.
تداولت وسائل إعلام من بينها إذاعة تطاوين، خبر سقوط مروحيّة عسكرية ...