أكدت رئيسة حزب "الأمل" سلمى اللومي الرقيق أن ممارسة السياسية حتمت خروجها من رئاسة الديوان الرئاسي، خاصة وأن العمل داخب مؤسسة رئاسة الجمهورية يستوجب الحياد.
وأضافت اللومي في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" أن الجميع ينظر إلى نتائج سبر الآراء دون النظر إلى أولويات التونسيين والتي تتمثل أساسا في الأمن ومكافحة الإرهاب وتحسين القدرة الشرائية للمواطن والتشغيل والصحة والتعليم وغيرها.
واعتبرت اللومي أن المشهد السياسي الحالي مشتت، ومن الضروري الجمع بين الأحزاب التي تتشارك في نفس الرؤى وتنتمي إلى نفس العائلة، مشيرة إلى ذلك أصبح صعبا في الفترة الحالية وسيصبح أكثر صعوبة إنطلاقا من سنة 2020 على حدّ قولها.
كما أكدت أن أكثر من 20 نائبا من البرلمان الحالي منخرطون داخل الحزب منذ نشأته، أغلبهم من نواب نداء تونس.
طالبت رئيسة حزب الأمل سلمى اللومى اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 بـ"الإفراج عن المترشح ل ...