قال الإعلامي نصر الدين بن حديد، في تصريح خاص لزووم تونيزيا، اليوم الأحد 2 فيفري 2014، أنّ شرطيا قام بالإعتداء…
لى النائب بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري يوم الجمعة 31 جانفي 2014، على الساعة الرابعة ظهرا، قريبا من وزارة الداخلية. وأوضح بن حديد أنّ النائب الذي كان وحده بالسيارة، قدّم بطاقته للأعوان، ففال أحد الشرطيين "أنّه لا أهمية لذلك وإن كان بوتفليقة شخصيا"، مع إهانات بالإشارة والصراخ، مما جعل تفقّد روتيني للوثائق ينقلب إلى انتقاص من كرامة الجزائر ورئيس الجزائر والمجلس التشريعي المُنتخب في الجزائر، حسب قوله. وأضاف مُحدّثنا أنّ الأمر قد يكون "ضمن ما اعتدنا عليه من تجاوزات صارت جزءا من الحياة اليومية،  لكن أي فعل مهما كان بعد الاستظهار بالبطاقة, هو إهانة من عون أمن يحمل الزي الرسمي ويمثل شخصية رئيس الدولة, تجاه شخص منتخب من دولة تقيم معها تونس علاقة دبلوماسية"، مُحمّلا المسؤولية كاملة لوزير الداخلية لُطفي بن جدّو.