سياسة

بعد اِنتشار مرض اللسان الأزرق: سببه الأساسي وأعراضه ومدى خطورته على الإنسان

زووم تونيزيا | الخميس، 22 أكتوبر، 2020 على الساعة 14:22 | عدد الزيارات : 9586
نفت مديرة الصحة الحيوانية بوزارة الفلاحة وفاء بن حمودة، اليوم الخميس، ما يتم تداوله بخصوص الإنتشار الواسع لمرض اللسان الأزرق بين المواشي، مؤكدة أن نسب الاصابة بهذا المرض على المستوى الوطني لم تتجاوز النسب العادية حيث بلغت 5 بالمائة فيما بلغت نسبة النفوق 1 بالمائة.

 

وأضافت بن حمودة، في مداخلة على شمس اف ام، أنه الى حدود يوم أمس تم تسجيل 193 بؤرة إصابة باللسان الأزرق، 32 منها لدى الابقار و61 أخرى لدى الاغنام، وهي أرقام في طريقها نحو التراجع خاصة مع إنخفاض درجات الحرارة وإستقبال فصل الشتاء.

 

وأكدت بن حمودة ان هذا المرض لا ينتقل من الحيوان المصاب الى الإنسان، مشيرة الى أن سببه الأساسي هو بعوضة تقوم بنقل الفيروس بين الحيوانات.

 

وبخصوص العلاج من هذا المرض، فقد شددت بن حمودة على ضرورة التخلص من البعوضة المسببة للمرض مع إلتزام الفلاح بتنظيف إسطبله بشكل دوري، خاصة وان اللقاح ضد هذا المرض اثبت عدم نجاعته بسبب تغير الفيروس في كل موسم، ما دفع تونس للتوقف عن إقتناءه منذ 2019.

 

وتتمثل أعراض مرض اللسان الأزرق في إرتفاع حاد لدرجة حرارة الحيوان، تورم الرأس، لسان أزرق مع توقف الحيوان عن الاكل.

 

يذكر أن النقابة التونسية للفلاحين كانت أصدرت السبت الماضي بلاغا عبرت فيه عن تضامنها ومساندتها لكل مربي الماشية "المتضررين من جراء مرض اللسان الأزرق الذي أصاب مواشيهم مؤخرا وتسبب في خسارة عدد كبير منهم".

 

وإعتبرت النقابة أن إلغاء التلقيح في السنوات الماضية هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة وهو ما يستوجب إعادة برمجته في أقرب الآجال.

 

وطالبت المصالح الحكومية بالتعويض العاجل للمربين المتضررين واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنتجين والقطيع وضمان ديمومة القطاع خاصة وأنه جزء لا يتجزأ من مسار تحقيق الإكتفاء الغذائي.

كلمات مفاتيح :
مرض اللسان الأزرق