وخلال مداخلته على إذاعة جوهرة، كشف شقيق السائق أنّ الحافلة يتجاوز عمرها أكثر من 20 سنة وأنّه لا يمكنها أن تمرّ من الفحص الفنّي للحافلات إلاّ بـ"الرشوة"، مُشيراً إلـى أنّ صاحب وكالة الأسفار كان لا يُعير أي إهتمام لسلامة الحافلات عند اِستعمالها في الرحلات الترفيهية.
وأضاف المُتحدّث أنّ هذه الرحلة كانت الثانية لشقيقه مع وكالة الأسفار، كما كشف عن اسم صاحب الوكالة والهوية المعروف بها مطالبا السلطات القضائية بالتدخل للتحقيق معه وأخذ أقواله على محمل الجدّ خاصة أنّ لديه كل الاثباتات.
كما أشار إلـى أنّ ظروف شقيقه كان تُجبره على سياقة الحافلة حتى في حالتها المزرية تلك بإعتباره عاطلاً عن العمل منذ مدّة، مُوضّحًا أنّه لا يعلم ما إذا كان "هيثم" على علم بحالة المكابح المُعطّبة أم لا.
من جانبه نفى الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية خالد الحيوني ماراج من أخبار حول انتماء صاحب وكالة الأسفار المنظمة لرحلة عمدون لوزارة الداخلية، مُشدّدًا علـى أنّ لا علاقة له بمصالح الوزارة.
ويأتي هذا التوضيح تعليقًا على تصريح والدة السائق الذي أكّدت فيه أنّ صاحب الوكالة ينتمي لوزارة الداخلية وكان يعلم بأنّ المكابح معطّلة.