سياسة

سمير الوافي وهيثم المكي يواصلان تراشق التهم: المكي "مانيش كفاءة في التحيل والابتزاز" والوافي يردّ

زووم تونيزيا | الأربعاء، 21 أوت، 2019 على الساعة 10:43 | عدد الزيارات : 3500
لايزال الإعلامي سمير الوافي وكرونيكور موزاييك هيثم المكي يتراشقان التهم عبر تدوينات فايسبوكية يردّ فيها كل على الآخر ويتهمه بالفساد وانعدام الحيادية وخدمة أجندات.

 

وكان هيثم المكي انتقد البرنامج الجديد لسمير الوافي "الرئيس" معتبرا أنّه سيتم "محاورة المترشحين للرئاسة من طرف متحيلين فاسدين" قاصدا بذلك سمير الوافي وبرهان بسيس، ليصفه الوافي "بالإعلامي المهرج صبي السفارات".

لم يتوقف التراشق بالتهم بين الطرفين عند هذا الحدّ ليرد كرونيكور موزاييك عبر تدوينة فايسبوكية أخرى اتهم فيها الوافي بممارسة التحيل والابتزاز.

"فعلا، أنا رخيص، مستحيل نجيب أسوام كيفو. مستحيل نجيب 300 مليون، كيما اللي إبتز فيهم حمادي الطويل، ولا 800 مليون، كيما اللي تحيّل فيهم على طفل صغير وارث ثروة، ولا حتى 600 مليون، اللي يصور فيهم في حلقة وحدة حسب كلامو. بالطبيعة، يلزمني نقبض على كل ضيف ميتين ولا ثلاثة.

أما هذاكة حدي، مانيش كفاءة في التحيل و الابتزاز، و لا نتشرى لا نتباع. دونك باش نقعد رخيص، و في أسفل السافلين. اللعنة. لقد إنتصر ذلك اللئيم".

من جهته نفى الوافي التهم التي وجّهها إليه هيثم المكي بالتحيل والابتزاز موضحا ما يلي:

"حسب ذلك المهرج الرخيص...خادم السفراء وصبي السفارات...أنا تحيلت على طفل صغير بمبلغ 800 مليون...وحاولت مع حمادي الطويل ب300 مليون...وأقبض عن الحلقة 600 مليون.. بالنسبة لحمادي الطويل أنا حاليا بريء من تلك القضية بناء على قرار محكمة التعقيب التي أيدت البراءة...ولم يصدر أي حكم إدانة بات ضدي.

- بالنسبة لل800 مليون تم التراجع عن القضية إثر صلح وتسوية ولست مدين ولو بدينار واحد وبرأتُ ذمتي تماما...وإلى حد الآن أنا بريء من التهمة حتى تثبت إدانتي ويصدر ضدي حكم نهائي... وهو مالم يحصل وثقتي في القضاء الذي برأني نهائيا من تبييض الأموال تجعلني أتوقع أن لا يحصل.

- بالنسبة لميتين مليون في الحلقة فهو مخطئ...أنا أقبض 800 مليون في الحلقة والحمد لله ...وكل ضيوفي راضين بذلك ويدفعون بسخاء ...لماذا كل ذلك !؟...لأنهم يعرفون قيمة برنامجي وإسمي... ولن يدفعوا له ولو ميتين دينار ليحاورهم...لكن السفارات تحتاجه أكثر فهو رخيص ومطيع.

- بالنسبة للقضايا...أنا على الأقل مازلت بريئا رغم الأبحاث والتدقيق والتحقيق وكيد الكائدين...ولكن ماذا عن المجرمين الأحرار وما أكثرهم...مثل خادم السفراء وصبي السفارات... هؤلاء الذين لم يتحيلوا على شخص واحد...بل على شعب كامل أشتهروا على حسابه ونالوا الأوروات والدولارات بخداعه إعلاميا...وخدمة أجندات سفارات تجند المرتزقة في الإعلام... بعد أن كانوا يرتزقون من الرقص...فتحولوا من رقص الأجساد إلى رقص المواقف...وسيبقون مجرد " رقّْاصة".