و اعتبر الزهروني أن فرضية السنة البيضاء تهدّد التلاميذ بالمعاهد الثانوية و الإعدادية، خاصة في ظل"ّ تأزم الأوضاع بين وزارة التربية و جامعة الثانوي و عدم التوصل إلى اتفاق، و مضي الجامعة في قرار مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني.
كما أشار إلى حالة الإحباط و الضبابية التي يعيشها الأولياء خاصة مع عدم وضوح مصير السنة الدراسية و لا مصير أولادهم.
و قال الزهروني في نفس السياق في تصريح للشارع المغاربي، أنه "على الرئاسات الثلاث التدخل لضمان استمرارية المؤسسات التربوية…واذا لم يكونوا واعين بخطورة الأوضاع فبئس المصير"، مشيرا إلى أنه كان على الاتحاد التدخل لحل أزمة التعليم الثانوي، " فما معنى أن يدافع الاتحاد عن أجور الموظفين في حين أن أغلبهم اولياء وهم بصدد خسارة أموالهم التي يستثمرونها لتأمين مستقبل أبنائهم الدراسي؟”.
يشار أن تلاميذ من عديد الولايات قاطعوا مقاعد الدراسة و خرجوا للتظاهر أمام المندوبيات الجهوية و المعاهد مطالبين بحلحلة أزمة التعليم الثانوي و محملين المسؤولية لوزير التربية و نقابة التعليم الثانوي.