وكان ولي العهد السعودي قد حلّ في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج، حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي.
وغادر ولي العهد تونس في نفس الليلة، وكان في وداعه في مطار الرئاسة، رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وعدد من كبار المسؤولين ، بينما كان في وداعه لدى مغادرته قصر قرطاج الرئيس الباجي قايد السبسي.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن بن سلمان ،اتجه بعد مغادرته تونس، نحو الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين.
ويشار إلى أن لقاء جمع بين بن سلمان ورئيس الجمهورية بحضور وفدين من البلدين تمّ خلاله "التطرّق إلى التطوّر المطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية منذ الزيارة الرئاسية إلى الرياض في ديسمبر 2015 وما تحقّق فيها من نتائج مثمرة كان لها أطيب الأثر على مسيرة التعاون بين البلدين"
ويذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اجتمع ببن سلمان على انفراد، بقصر قرطاج.
