وبين عروس ان حدة اللهب المنبثقة من الانبوب وقوة تدفق الغاز قد انخفضتا لا سيما بعد تدخل الشركة بقطع الغاز المكثف ليبقى محصورا في المسافة بين الصمام ومكان الحادث، علما وان صمام المحطة الرئيسية المزودة للغاز يتواجد بالحامة التي تبعد 30 كلم عن مكان الحادث.
واوضح المسؤول ان هذا الغاز المكثف ليس موجها للاستعمال بل يتوجه الى مصنع الغاز المسيل بالجهة، الذي يستخدمه في تعبئة قوارير الغاز للاستهلاك المنزلي بعد معالجته. واكد ان عمل المصنع لن يتعطل جراء هذا الانفجار بحكم توفر مخزون لديه.
ولفت الى ان الشركة اتخذت اجراءاتها القانونية بعد قيام الادارة الجهوية بالمعاينة اللازمة للنظر لاحقا في ما يمكن اقراره ضد شركة المقاولات الخاصة التي تسببت آلة حفر تابعة لها في هذا الحادث رغم التنبيه عليها عدة مرات واعلامها بخط سير الانبوب المذكور.
يذكر ان وحدات الحماية المدنية والامن الوطني تحولت في الابان مع فريق من الشركة التونسية للكهرباء والغاز حيث تم اخلاء المستودع البلدي بغنوش من السيارات وكذلك مدرسة ابتدائية تبعد نحو 300 مترا عن المكان في اطار التوقي، دون تسجيل اضرار مادية او بشرية، وفق بلاغ لوزارة الداخلية، الثلاثاء.
وات