سياسة

"الصوناد" تكشف أسباب الإضطرابات الأخيرة في التزويد بالمياه

زووم تونيزيا | الخميس، 28 جويلية، 2016 على الساعة 15:36 | عدد الزيارات : 1695
أفادت الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه، في بلاغ لها اليوم الخميس 28 جويلية 2016، أنّها سجلت في الآونة الأخيرة إضطرابات وإنقطاعات في التزويد بالماء الصالح للشرب بعديد المناطق من الجمهورية.

 

وأوضّحت الشركة أنّ هذه الاضطرابات تأتي بسبب النقص المسجل في الموارد المائية الجوفية والسطحية وخاصة سد نبهانة الذي يوفر ما يعادل 50 ألف م3/اليوم والذي تم غلقه تماما منذ شهر جوان 2016 نتيجة موجة الجفاف التي تمر بها البلاد منذ ثلاث سنوات.

 

وقد تمّ تسجيل هذه الإضطرابات خاصة على مستوى مناطق الوطن القبلي، الساحل وصفاقس والتي تتزود من منظومة مياه الشمال- الوطن القبلي- الساحل وصفاقس والتي تشهد حاليا عجزا مائيا يقدر بـ 15% يتم توزيعه بصفة متوازية بين الولايات المذكورة أعلاه.

 

أما بالنسبة للمناطق الداخلية على غرار الكاف، سليانة، القصرين، قفصة، سيدي بوزيد..، ورغم المجهودات المبذولة من طرف الشركة لتعبئة موارد مائية إضافية، يتم تسجيل إضطرابات وإنقطاعات في الماء الصالح للشرب خاصة في أوقات الذروة بالمناطق العليا نتيجة الهبوط المتواصل لمنسوب الآبار العميقة المزودة لهذه المناطق والناتجة عن الإنخفاض المتواصل للموائد المائية.

 

ولمواصلة تأمين تزويد المواطنين، تتصرف الشركة في الموارد المائية المتاحة عبر تخفيض الضغط ليلا لإعادة مستوى الخزانات لتزويد الحرفاء بصفة عادية خلال النهار.

 

وتجدر الإشارة أن الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه تزود حاليا حوالي 2.7 مليون مشترك عبر 1400 منظومة مائية متكونة من 52 ألف كلم من القنوات و حوالي 2300 منشأة مائية (خزان، محطة ضخ ...)، وتسجل معدل 50 كسر في اليوم وبالتالي معدل 50 تدخل لإصلاح هذه الأعطاب تتراوح مدة التدخل بين 3 و 4 ساعات.

 

هذا، وتعمل مصالح الشركة على التقليص من حدة هذا النقص من خلال الإعتماد على المقاربات الفنية اللازمة كما تدعو حرفاءها الكرام للعمل على الإقتصاد في الماء والتقليص من بعض الممارسات التي يمكن أن ينجر عنها تبذير للمياه دون موجب على غرار غسل السيارات، سقي الحدائق، الري، وفق نص البلاغ.