سياسة

الوافي يكشف الأطراف التي كانت وراء تسريب خبر خضوع الصيد لعملية جراحية عاجلة

زووم تونيزيا | الخميس، 30 جوان، 2016 على الساعة 12:57 | عدد الزيارات : 4385
تمّ، اليوم الخميس 30 جوان 2016، ترويج خبر مفاده أنّ رئيس الحكومة الحبيب الصيد تحولّ إلى مصحة طبية أين خضع إلى عملية جراحية عاجلة بإحدى مصحات العاصمة ستجبره على البقاء بالمصحة لعدة أيام، غير أنّ رئاسة الحكومة نفت هذا الخبر، مؤكدة أنّ الحبيب الصيد يمارس نشاطه اليومي بصفة عادية، وسيشرف، ظهر اليوم على مجلس وزارى مضيق حول مشروع أمر يضبط شروط وإجراءات توظيف أعوان الدولة.

 

وفي هذا الإطار، قال الإعلامي سمير الوافي، من خلال تدوينة له على صفحته على الفايسبوك اليوم الخميس، أنّ نقد أداء الحبيب الصيد وتقييم عمل حكومته عادي وضروري لأنّ الوضع تعيس ومنهار لكن النزول بذلك إلى مستوى منحط ولا أخلاقي لإجباره على التنحي مرفوض، مبيّنا أنّه تمّ تصعيد الحرب النفسية ضد الصيد، اذ انتشر اليوم خبر نقله إلى المصحة لإجراء عملية جراحية دقيقة ليظل هناك أسبوعا وتمّ توظيف الخبر وتهويله للإساءة إليه وإضعافه وضرب صورته المهتزة أصلا، وفق تعبيره.

 

واضاف سمير الوافي أنّه بعد كل هذه الضجة نكتشف الحقيقة المخالفة وهي أنّه ذهب لإجراء فحوص روتينية عادية وغادر المصحة وسيرأس مجلسا وزاريا بعد الظهر، مؤكدا أنّها "نذالة وحملة غير أخلاقية" تختفي ورائها مصالح ولوبيات تريد إسقاطه بأي ثمن ولو كان ذلك غيرة على البلاد ومن أجل مصلحة تونس ومن أطراف نزيهة ووطنية ومخلصة لتفهمنا وتحملنا، لكنها نذالة أطراف لا تخدم سوى مصالحها الضيقة والانتهازية، وفق نص التدوينة.

 

وتابع الوافي تدوينته : "وعلى رئيس الجمهورية أن لا يستجيب سوى لنداء الوطن وأن يرفع مستوى الحوار والتنافس السياسي...ويرتفع به فوق نذالة وانتهازية تلك الأطراف التي تحاول توظيف الاخفاقات والأخطاء...لكن لا بديل عندها سوى فشل أكبر وكوارث أخطر...!!

لا بد أن يحافظ رئيس الجمهورية على الحد الأدنى من أخلاق الصراع السياسي المفروض عليه...وأن يضمن مستوى أخلاقي عال للدولة وهي تدير العملية السياسية...وأن يعطي للحبيب الصيد الاحترام الذي يستحقه والباب اللائق الذي يغادر منه إذا خرج...لأنه مهما أخفق فقد تحمل المسؤولية الثقيلة والأعباء الكبيرة في ظروف تعجيزية وبدون سند سياسي...وتخلى عنه الجميع حتى بعض وزرائه الذين تحولوا إلى منافسين منذ اليوم الأول...ولا يستحق أن يكون كبش فداء يتحمل لوحده فشل طبقة سياسية كاملة...الدولة أكبر من تلك النذالة التي يحاول البعض توريطها فيها...!! عيب هذا التوظيف السياسي المنحط لفحص طبي عادي...عيب ولا أخلاقي...مهما اختلفنا مع الصيد...!!".