سياسة

محمد خليل: اعلاء مكانة القرآن اليوم وإعادة الاعتبار لدوره في تنقية الروح والسلوك ليس فرقعة اعلامية

هدى بوغنية | الاثنين، 30 ماي، 2016 على الساعة 09:11 | عدد الزيارات : 2350
أفاد وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، أن مشروع 100 ألف حافظ للقرآن على امتداد ثلاث سنوات، مشروع دولة وليس مشروع أشخاص الهدف منه دعم الجهود لمقاومة التطرف والإرهاب، مؤكدا أن كل الاعتمادات المادية والبشرية اللازمة تم وضعها لإنجاحه.  

 

وأضاف الوزير، لدى إشرافه أمس على انطلاق التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الذي ينجز بالتعاون مع الرابطة الوطنية للقرآن الكريم، إن اعلاء مكانة القرآن اليوم وإعادة الاعتبار لدوره في تنقية الروح والسلوك ليس فرقعة اعلامية كما يصفها البعض وإنما جزء من برنامج متكامل تعمل الوزارة على تنفيذه بهدف إعداد جيل متوازن ومتمسك بهويته العربية الاسلامية دون مغالاة أو تطرف، وفق تعبيره.


من جهته، أكد رئيس الرابطة الوطنية للقرآن الكريم، محمد مشفر، أن الرابطة تساهم من خلال أكثر من 600 جمعية قرآنية منضوية تحت لوائها بكافة جهات الجمهورية على تحفيظ القرآن وتفسيره وفق الطريقة التونسية المعمول بها حسب مشائخ وأيمة الزيتونة، مشيرا إلى أن تكوين لجان جهوية عملت على وضع مضامين ومقاصد وآليات تحفيظ القرآن للاستئناس بها وإنجاح مشروع 100 آلف حافظ للقرآن الذي أقرته وزارة الشؤون الدينية لإعلاء مكانة القرآن الكريم وتثمين دوره في مقاومة التطرف والتشدد الديني.

 

وات