سياسة

قراءة سياسية في العلاقات الحزبية وتوجه " النداء " في تشكيل الحكومة المقبلة

زووم تونيزيا | الأربعاء، 31 ديسمبر، 2014 على الساعة 14:12 | عدد الزيارات : 2383
قال أستاذ العلوم السياسية إبراهيم العمري ف تصريح خاص لزووم تونيزيا اليوم 31 ديسمبر 2014 أن الخطاب السياسي الذي يتداول في المدة الأخيرة هو أن الجبهة الشعبية و حركة النهضة لن يكونوا في الحكومة اقادمة.

 

مشيرا إلى أن بعض تصريحات قيادي  نداء تونس و آفاق و الإتحاد الوطني الحر تبين هذا و تبين أن  التركيبة ستكون بالترتيب.

و أضاف العمري في ذات التصريح أن المسألة في إختيار تركيبة الحكومة ليست قائمة على إتفاق في البرامج بقدر ماهي إتفاق على الأفراد و الأشخاص أي هي بلغة أخرى محاصصة  حزبية أي بوزن كل حزب داخل البرلمان  و كذلك بما يتفق بينهم من برامج  مؤكدا أن المنحى متجه في هذا الإتجاه.

وفي سياق آخر قال إبراهيم العمري أن زعماء الأحزاب المساندة للسبسي يتركون الأمر للنداء بحسم أمرهم مشيرا إلى أن النداء يمكن أن يفاجئهم بأحزاب أخرى يمكن أن تدخل على الخط لأن النداء يريد تكوين حكومة وحدة وطنية تهدأ فيها كل الحبهات أي الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني و خاصة الإتحاد العام التونسي للشغل.

و أضاف أن دخول أطراف أخرى في شتكيل الحكومة تتفق فيما بينها فالنهضة أقرب إلى نداء تونس و الإتحاد الوطني الحر و أفاق تونس في البرنامج الإقتصادء وهو برنامج ليبيرالي.

بينما الجبهة بعيدة عنهم في هذا الوجه و أشار العمري أن الجبهة ممكن أن تتنازل في بعض قناعاتها و شعاراتها للدخول إلى الحكم.

فقد سبق و أن طلبوا من السبسي توضيح موقف نداء تونس  من حركة النهضة و تحالفهم معها .فالنداء تريد إقناع كل من حركة النهضة و الجبهة للدخول إلى الحكومة فحركة النهضة أعربت سابقا عن دخولها للحكومة بينما الجبهة الشعبية عبرت عن ذلك و لكن قبل ذلك يجب توضيح الرؤوية في علاقة النهضة بالنداء.