وانتشرت صور نابل المنكوبة على كل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحاته، من قبل رواد الفايسبوك الذين أطلقوا حملة شعواء على المعهد الوطني للرصد الجوي واتهموه بالتقصير، مشيرين إلى أن المعهد لم يقم بدوره كما يجب ولم يبلغ عم هذه الفيضانات.
وأضاف رواد الفايسبوك أن إعلاما وتحذيرا جديا من المعهد كان من الممكن أن يجعل المواطنين حذرين ومستعدين لهذه الكارثة ويقلل من الخسائر خاصة البشرية منها.
وفي هذا الإطار، نشر المعهد فيديو لمداخلة لإلياس عثمان على إذاعة موزاييك، أكد فيها صباح أمس نزول كميات هامة من الأمطار قد تؤدي إلى فيضانات بمناطق الشمال الشرقي والسواحل الشرقية.
وأضاف أنه قد تم تقديم نفس النشرة في مختلف الإذاعات، كما أصدر المعهد بلاغا في هذا الصدد وتم توجيهه إلى كافة وسائل الإعلام والسلط المركزية والجهوية.
يُذكر أن فيضانات نابل قد خلفت 4 قتلى وخسائر مادية فادحة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة للمواطنين.