وباستفسار المعني عن القذيفة صرح بأنه عثر عليها برفقة شخص آخر بضيعته الفلاحية، وقاما بنقلها وإخفائها بمنزل عائلته على اثره تم جلب الطرف الثاني وبالتنسيق مع النيابة العمومية تم التوجه الى المنزل الذي قال بانه أخفى فيه القذيفة وتم العثور عليها.
هذا وتوجه فريق من الجيش الوطني المختص في المتفجرات لرفعها علما وأن القذيفة وحسب المعاينات الأولية لازالت محشوة بالمواد المتفجرة.
كما تم أيضا حجز قطعة القنب الهندي والدراجة النارية وباستشارة النيابة العمومية في الغرض اذنت بالاحتفاظ بهما على ذمة البحث الى حين تقديمهما لاحقا على انظارها لابداء الرأي في شأنهما.