وأوضح أنّ وقائع الجريمة تفيد بوجود طفل ببيت الحمام جثة هامدة بأحد أحياء مدينة المنستير منذ يومين، وبعد معاينة الجثة من طرف النيابة العمومية بالمنستير والوحدات الأمنية ونقلها إلى قسم التشريح بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير انطلقت الأبحاث وتم تكليف فرقة الشرطة العدلية بالبحث فى قضية موضوعها موت مستراب فيه.
وأضاف مراد بن صالح أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الوفاة ناتجة عن عملية خنق للطفل حيث تمكنت فرقة الشرطة العدلية فى ظرف وجيز من الكشف عن ملابسات الجريمة التى تبين أن أم الضحية هي من قامت بقتله وقد اعترفت بارتكابها لهاته الجريمة نتيجة حالة الغضب والهستيريا التى انتابتها لتعمد الضحية القيام بتصرفات تثير غضبها مع الإشارة وأن الطفل يعاني من مرض التوحد.